يؤمن البعض بان المقياس الحقيقي لإداء ادارة التدقيق الداخلي و ما تضيفه من قيمة على المؤسسة هو في مدى رضا أصحاب الشأن أو المصلحة (Stakeholders ) عن هذا الأداء على قاعدة أن القيمة هي في عين الناظر (value is in the eye of the beholder).والناظر هنا بالطبع هم أصحاب المصلحة!
أوافق على هذه المقولة، بل و اشجع عليها إن تحققت الأمور التالية:
أوافق على هذه المقولة، بل و اشجع عليها إن تحققت الأمور التالية:
- وجود إدارة و لجنة تدقيق على ادراك كامل بما يتوجب على التدقيق الداخلي إنجازه بحسب معايير التدقيق الداخلي وافضل الممارسات المهنية ( best practices) حتى تتمكن من تقديم تقييم موضوعي و عادل.
- ومن البديهي القول بضرورة وجود أهداف محددة و واضحة و عقلانية تسعى الإدارة إلى تحقيقها.
- وجود النية الحقيقية عند أصحاب المصلحة في وجود إدارة تدقيق داخلي قوية و مؤثرة ،وليس مجرد وجود شكلي يتم المبالغة في الثناء عليه لغرض في نفس يعقوب!
- القيام بواجبات التدقيق الداخلي بكل حيادية وموضوعية وجراءة بهدف إضافة قيمة حقيقية، لا لمجرد التقرب من أو إرضاء رغبات أصحاب المصلحة باي شكل من الأشكال. إن ارضاء الادارة العليا و لجنة الإدارة يجب أن لا يكون هدفا بحد ذاته بل نتيجة طبيعية يتم التوصل إليها عندما يقوم التدقيق الداخلي باداء مهامه بحرفية و مسؤولية و أمانة.
إن لم تتوفر الأمور السابقة الذكر فان تقييم الأداء لن يزيد عن كونه عملية عقيمة على طريقة "الجمهور عايز كده" !!
No comments:
Post a Comment